استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
الإرث المُستدام أحد أهمّ أهداف قطر 2022

الإرث المُستدام أحد أهمّ أهداف قطر 2022

 

تقريرٌ جديدٌ يلقي الضوء على الاستدامة البيئيّة لمشاريع المونديال

الإرث المُستدام أحد أهمّ أهداف قطر 2022


12:17 ص, الخميس, 23 يوليو,

 

الدوحة -قنا:

نشرت اللجنةُ العُليا للمشاريع والإرث، تقريرًا جديدًا يؤكّد أنّ بناء إرث مستدام أحد أهم الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال استضافة النسخة الأولى من المونديال في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربيّ.

التقرير الذي جاء بعنوان «أفضل مُمارسات التحكّم في الغبار الناتج عن أعمال البناء» يسلّط الضوء على التزام اللجنة العُليا تُجاه مشاركة أفضل الممارسات والدروس المستفادة من استضافة قطر للمونديال، ليعود بالفائدة على الأجيال الحالية والمقبلة في قطر والعالم، ولا يقتصر هذا الإرث على تشييد بنى تحتيّة ومنشآت جديدة بل يشمل أيضًا تغيير أنماط التفكير وتعزيز تبادل المعرفة.

وأكّدت المهندسةُ بدور المير مدير أول الاستدامة والبيئة باللجنة العُليا للمشاريع والإرث أنّ التقرير يعكس التزام اللجنة بمعايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، التي أعدتها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد»، ومدى حرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئيّة خلال استضافة المونديال، مشيرةً إلى أنّه في ضوء معايير هذه المنظومة، المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، يجري تقييم عناصر الاستدامة في منشآت البنية التحتيّة الخاصّة ببطولة قطر 2022، حيث تصنف جميع استاداتنا وَفقًا لهذه المعايير، وبما في ذلك استاد المدينة التعليميّة الذي أعلن عن جاهزيته مؤخرًا والحاصل على شهادة «جي ساس» من فئة الخمس نجوم وهو أعلى تصنيف تمنحه المنظمة، وقد تطلب تحقيق هذا الإنجاز تضافر كافة الجهود وابتكار حلول للتغلّب على جميع التحديات البيئيّة التي واجهتنا خلال العمل في بناء الاستاد.

وقالت المير، في تصريح صحفي، إنّ استاد المدينة التعليمية يعتبر واحدًا من بين استادات البطولة التي يمكن تفكيك وإعادة تركيب أجزاء منها، ومن المقرّر خفض طاقته الاستيعابية البالغة 40 ألف مشجع إلى النصف بعد انتهاء البطولة، ثم التبرّع بهذه المقاعد للاستفادة منها في بناء مرافق رياضيّة جديدة داخل قطر وخارجها، وتضمن هذه الحلول المبتكرة في البناء عدم تحوّل أي من مشاريع البطولة إلى منشأة لا طائلَ من ورائها بعد انتهاء مُنافسات المونديال، كما يسهم في تعزيز إرث البطولة ليمتدّ أثره إلى مجتمعات عديدة وبعيدة.

وأضافت إنّه في حين يجسد استخدام المقاعد القابلة للفكّ والتركيب في إنشاء مرافق جديدة الإرث المادي الذي سيتركه مونديال قطر 2022، هناك وجه آخر من جوانب الإرث لا يقلّ أهمية، ويتمثّل في تبادل المعرفة والدروس المُستفادة من استضافة الحدث الرياضيّ الأبرز في العالم