استمع للبث الحي
  • عَمَان 98.1 FM
  • صلالة FM 91.6
  • زيورخ DIGITAL
  • إسطنبول 99.4 FM
  • فيينا Digital
  • لندن 12A DIGITAL DAB
  • الكويت 102.4 FM
  • الدوحة FM 93.4
  • الدوحة FM 100.8
  • الدوحة FM 99.0
  • مسقط 107.7 FM
  • البصرة 98.7 FM
  • بغداد 95 FM
«شؤون الموسيقى» يمزج الفن الشرقي بالغربي

«شؤون الموسيقى» يمزج الفن الشرقي بالغربي

من خلال عزف مشترك بين الناي والبيانو

«شؤون الموسيقى» يمزج الفن الشرقي بالغربي



 

بث مركز شؤون الموسيقى عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن ديو موسيقي يجمع بين الناي والبيانو، وذلك في إطار المساهمة بتحقيق إستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة التي تهدف إلى نشر الفنون والثقافة لدى كافة قطاعات المجتمع، بهدف إثراء الثقافة الموسيقية، والمساهمة في رفد الساحة بأعمال إبداعية تثري المكتبة الفنية القطرية. ويعد الفيديو الجديد من ضمن مقاطع العرض الموسيقي الذي قدمه المركز مؤخرًا بعنوان «لودفيج.. الوصية».

وفي هذا السياق أكد عازف الناي ياسين العياري أن قيامه بعزف الموسيقى الغربية بعد صبغها بنكهة شرقية أمر نال إعجاب الجمهور، بعد إثبات التوافق مع مزاج الاستماع العربي والعالمي على حد سواء، مشيرًا إلى أن الجمهور بات متشوقًا للاستماع إلى ما هو غير مألوف، مشيرًا إلى أن الآلة الموسيقية صنعت بالأساس ليتم تطويعها في يد الموسيقي، فيُنطقها كيفما يريدها أن تتحدث، خاصة أن الموسيقى هي لغة الشعوب ويمكن فهمها دون ترجمة، وبذا فهي قادرة على توحيد البشر، وأضاف أن نجاح التجربة أثبت صحتها منذ البداية، ما يجعلهم يجتهدون في إنتاج المزيد، ولفت إلى أن أبرز ما يميز تلك المجهودات التي يقوم بها مركز شؤون الموسيقى أن البث أصبح مفتوحًا على العالم أجمع، مؤكدًا أن تلك المبادرة تأتي في محلها حيث أصبحت الدوحة ضمن عواصم الثقافة العالمية. ووصفها بكونها من المبادرات القادرة على بعث الأمل في قلوب الجمهور في ظل أوقات عصيبة تعيشها البشرية أجمع، وأضاف في خاتمة حديثه قائلًا: تبادر الدوحة من خلال هذه الفعالية كعادتها بالأمل رغم كل الصعوبات.

الفنانة سونيا عازفة البيانو التي تشاركت في الحوار الموسيقي مع العياري، أكدت أنها استمتعت بهذا السجال الذي نشأ ما بين آلتين إحداهما غربية والأخرى شرقية، حيث قدّما معًا للجمهور ما يصح وصفه بأنه حوار حضاري يمتلك المقدرة على الوصول لقلوب الجمهور أيا كانت ثقافته أو انتماءاته، كما يستطيع كذلك مخاطبة عقله بما يحمله من قدْر عال من الإبداع، وأشارت إلى أنها متشوقة لتكرار تلك التجربة بعد النجاح الكبير الذي نالته في الحفلة الأولى، وعبرت عن سعادتها لما لاقته من ردود أفعال الجمهور بعد استماعهم للعزف المشترك ما أكد لها أنهم يسيرون بالاتجاه الصحيح، وقدمت شكرها لمركز شؤون الموسيقى لقيامه بجهود ضخمة في اكتساب قاعدة جماهيرية كبرى بتقديمه أعمال فنية تتناسب مع اختلاف الثقافات، وهو الأمر الذي رأت أن الموسيقى قادرة عليه بما لديها من قدرة على تحريك العاطفة لدى كل البشر باختلاف لغاتهم وثقافتهم.