أكد الدكتور "أحمد يوسف" عميد المعهد العالي للموسيقى العربية في لقاء لبرنامج "طربيات" أن مقام النهاوند يتميز  بطابعه الموسيقي الخاص والشجي، وسُمي مقام النهاوند بهذا الاسم نسبة إلى مدينة ٍ فارسية ، كما تعني أيضا كلمة "نهاوند" النغمة الموسيقية .//

 جاء ذلك ردا على سؤال الإعلامي "عبد السلام جاد الله" حول أهم مقامات الموسيقى العربية ، وأوضح "يوسف"  أن مقام  النهاوند  يصلح لكلّ أشكال التأليف الموسيقي؛ كالحزينة والمرحة، إلا أنه لا يصلح أبدا للأغنية الوطنية بسبب افتقاده لمعايير القوة ، و قدم "يوسف" معزوفات توضح الفرق بين أجناسه المختلفة ، مثل (( البياتي ـ  المرصع ـ الطرز الجديد ـ فرح فزا ـ و سلطان ياجا ))  وغيرها   .///

تناولت الحلقة سيرة بعض الشخصيات الفنية المنسية ، منها الشاعر و الأديب "طاهر أبو فاشا" الذي عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة ، صدر له عدة دواوين  ، إلى جانب أكثر من سبعة كتب تاريخية وسياسية ،كتب للإذاعة أكثر من 200 عمل فني  أشهرها "ألف ليلة و ليلة " ، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988.//

كما ناقشت الحلقة عدة موضوعات أهمها " توقيت و انتشار الأغنية" و" ماهية النقد الفني" و" الإبداع الموسيقي"  بالإضافة إلى فقرة "الكبار يمزحون" و فقرة "نوادر الأغاني للأصفهاني " ، وغيرها من الموضوعات الفنية .///

"طربيات" إعداد وتقديم " عبد السلام جاد الله " ونفذ الحلقة " إبراهيم العزاوي ". ///